?{ ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ }
والخشوع في الصلاة ... روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد؛ فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها.{?السعدي:٥٤٧-٥٤٨ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
?{ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمْ يُحَافِظُونَ }
المحافظة عليها هي فعلها في أوقاتها؛ مع توفية شروطها، فإن قيل: كيف كرر ذكر الصلوات أولاً وآخراً؟ فالجواب: أنه ليس بتكرار؛ لأنه قد ذكر أولاً الخشوع فيها، وذكر هنا المحافظة عليها، فهما مختلفان.{?ابن جزي:٢ / ٦٨ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
?#تـوجيـهات_قــرآنـية..
١- وعد الله من اتصف بهذه الصفات بفلاح، يشمل فلاح الدنيا والآخرة، ﴿ قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴾
٢- لتنال الفلاح حافظ على أداء الصلاة في أوقاتها، ﴿ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾