أزوال هي منصة تواصل اجتماعي سودانية تهدف إلى ربط المستخدمين عبر بيئة تفاعلية شاملة تجمع بين ميزات فيسبوك، تويتر، واتساب وتلغرام في مكان واحد. توفر المنصة مساحة رقمية تعكس خصوصيات المجتمع السوداني وتستوعب تنوعه الثقافي والاجتماعي، مع ضمان تجربة سلسة وآمنة للتواصل والمشاركة.
انطلقت أزوال استجابة للحاجة إلى منصة تواصل اجتماعي تستوعب خصوصيات السودان الاجتماعية والثقافية والسياسية، وتساهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز الهوية السودانية ضمن فضاء رقمي مستقل عن العقوبات التقنية والاقتصادية.
في ظل القيود التي واجهها السودانيون، مثل حرمانهم من بعض خدمات التواصل الاجتماعي العالمية، جاءت أزوال كبديل محلي قادر على توفير بيئة تفاعلية مفتوحة للجميع، مع دعم كامل للخدمات التي تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات داخل السودان وخارجه.
تجمع بين أفضل ميزات الشبكات الاجتماعية الشهيرة، مع تقديم حلول مبتكرة تناسب المستخدمين السودانيين. استقلالية رقمية: توفر خدماتها دون قيود دولية تعيق المستخدمين من الاستفادة الكاملة من منصات التواصل. تعزيز الهوية الثقافية: تمثل السودان بكل تنوعه الاجتماعي، وتوفر مساحة للحوار والانفتاح على الثقافات الأخرى. سهولة الوصول: متاحة على جميع الأجهزة وأنظمة التشغيل، بما في ذلك Android، iOS، Windows، Windows Mobile.
اسم أزوال مشتق من الكلمة السودانية "زول"، والتي تحمل معاني متعددة مثل: الشخص، الشجاع، الفطن، والخفيف الحركة، مما يعكس روح المنصة في ربط الأفراد والمجتمعات بطريقة ديناميكية وتفاعلية.
لأنها منصة من السودانيين وللسودانيين، لكنها في الوقت ذاته تتطلع إلى العالمية، حيث تسعى لتقديم تجربة تواصل اجتماعي تتناسب مع خصوصيات السودان وفي الوقت نفسه تكون قادرة على التفاعل مع الثقافات الأخرى وإثراء المحتوى الرقمي السوداني عالميًا.
انضم إلى أزوال اليوم وكن جزءًا من تجربة تواصل اجتماعي سودانية رائدة!
السودان بلد له خصوصياته الإجتماعية والثقافية والسياسية إضافة للعقوبات الأميركية على السودان والتي ادت الى تداعيات أثرت سلباً على مجمل أداء القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية.
كل ما سبق قد خلق للسودان أزمات مركبة تستوجب بناء رؤيات سودانية توافقية تستطيع استيعاب التنوع الثقافي و الإجتماعي السوداني وتوفير مساحة للتفاكر وتلاقح المعرفة والثقافة حتى يستطيع الإنسان السوداني استيعاب تنوعه الهائل ليخلق منه وحدة ايجابية فاعلة هذا الأمر يجعلنا في أمس
الحوجة لمنصة للتواصل الاجتماعي تكون قادرة على إستيعاب خصوصياتنا الإجتماعية والثقافية والسياسية وتساهم في تقريب الشقة بين مكونات السودان المختلفة من النواحي الإجتماعية والثقافية.
لقد حرمت العقوبات الأميركية السودان من المساهمة والاستفادة من التطور في تقنية المعلومات والإتصالات وبالتالي محدودية الاستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي لمحدودية الخدمات المقدمة للمتواصلين
من داخل السودان خاصة في ظل تعثر خدمات الدفع عبر الشبكة (Online payment services) مما جعل الإنسان السوداني يجد نفسه محاصراً إضافة للحصار المفروض عليه نتيجة للظروف الإقتصادية والسياسية والإجتماعية المعقدة.
إيضاً تعتبر وسائل التواصل الإجتماعية قاصرة عن تلبية إحتياج الإنسان السوداني نفسه وذلك للإختلاف بين البيئات الإجتماعية لمطوري هذه الوسائل وخصوصية التكوين الثقافي والإجتماعي السوداني، إضافة لأن الكثير من خدمات منصات التواصل الاجتماعي محجوبة عن
السودانيين مثل حرمان تويتر للسودانيين من الانتساب عبر رقم هاتف سوداني وكذلك حرمان الفيسبوك من أي تعامل تجاري أو اعلاني عبر منصته.
لكل ما سلف ذكره كانت الضرورة ملحة لبناء منصة للتواصل الإجتماعي تستطيع أن تستوعب الخصوصية السودانية وأزماته وبالضرورة يجب أن تنفك من فخ العقوبات على السودان من خلال حرية التداول التجاري بين السودانيين اسواة برصفائهم
من دول العالم ومن نافلة القول بأن الخصوصيات الإجتماعية والثقافية السودانية لها القدرة على التفاعل والتلاحم مع كل الثقافات العالمية لذا سوف تكون هذه المنصة عالمية جامعة، بلون سوداني مميز يمكن أن يرفد الثقافة الإنسانية أجتماعها، خاصة بعد عمل كبير
ومستمر في تطوير المنصة على أن تستوعب أيجابيات كل منصات التواصل السائدة مع إضافة مميزات محلية،
مع تكملة قصور تلكم المنصات بحيث تستطيع أن تنطلق من حيث يقف الأخرون.
أزوال مشروع شبكة تواصل إجتماعي سودانية أقليمية ملك لكافة أبناء وبنات القارة السمراء والشرق الأوسط
تنطلق منصة أزوال للتواصل الاجتماعي من أجل العمل على بناء رؤيات سودانية توافقية تستطيع استيعاب التنوع الثقافي والإجتماعي السوداني لتنصهر فيه كل المكونات الثقافية السودانية لتحقيق الاستفادة القصوي من التنوع والاعتراف بالاخر.