للعِلم لذّة، وللإبحار في مناهل المعرفة مُتعة، وثمّة بهجة تكمن في الظفر بمعلومة جديدة توسّع آفاق الفِكر، وتُلقِي الضوء على بقاعٍ معتمة، وتُلبِس صاحبها رداء من نور، وعندما يظنّ الإنسان أنّهُ بلغ كفايته من العِلم فإنّهُ يبدأ بالجمود والركود في زمن السُرعة والتجدُّد.